علامات تنذرك بأن زواجك يقترب من النهاية

علامات تنذرك بأن زواجك يقترب من النهاية

علامات تنذرك بأن زواجك يقترب من النهاية

علامات الرجل الذي لا يريد الطلاق

من الصعب اتخاذ قرار إنهاء الزواج، حيث إن أي شريكين لا يرغبان في الوصول إلى هذا الطريق المسدود. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي يجب ألا تغفل عنها عند اتخاذ القرار بإنهاء علاقتك بشريكك.

وجاء بموقع “ستيب تو هيلث” الأميركي أنه يصعب إدراك أن زواجك في خطر، وأنه لا يوجد حل لمشاكلك الزوجية. ورغم وجود العديد من الطرق التي يمكن أن تساعدك على إنقاذ علاقتكما فإن هناك أوقاتا يكون فيها من الأفضل تقبّل هذا الواقع، خاصة وأنكما لم تعودا مناسبين لبعضكما.

وأضاف الموقع أن حوالي 50% من الأزواج الذين يرتبطون للمرة الأولى ينتهي بهم المطاف بالطلاق، وفقًا لإحصاءات الطلاق. وتتراوح أسباب وصول العديد من العلاقات الزوجية إلى الانفصال بين المشاكل المالية وعدم التوافق بين الطرفين.

كيف تعرفين أنه لا يوجد حل؟يمر كل زواج بفترات جيدة وسيئة. وبطبيعة الحال، لا تتبادر فكرة الانفصال إلى أذهان الأزواج إلا عندما تكون بينهما خلافات. ومع ذلك، عندما تحل المسائل العالقة بينهما، تتلاشى هذه الأفكار تماما. لذلك، يكون من الصعب في بعض الأحيان معرفة ما إذا كانت المشكلة التي تواجه زواجك خطيرة ويصعب علاجها.

وكلا الشريكين لا يرغب في أن يكون الشخص الذي يقترح فكرة إنهاء العلاقة، حيث إنهما لا يريدان تحمل مسؤولية اتخاذ قرار مؤلم ستنجر عنه العديد من العواقب السلبية، بداية من تقسيم الممتلكات المشتركة وصولا إلى تحديد كيفية قضاء الوقت مع أطفالهم.

وفي هذا الإطار، توصي مستشارة الزواج شيلي وارن بالقيام ببعض الخطوات قبل اتخاذ قرار الانفصال نهائيا على غرار:

– الرجوع إلى مستشار زواج.

– طلب علاج الزوجين.

– التحدث إلى شريكك عن احتياجاتك والمخاوف التي تنتابك بخصوص علاقتكما.

– قضاء المزيد من الوقت سويا.

– التعرف على أخطائك ومحاولة تجاوزها.

في المقابل، من المحتمل أن تكون كل المؤشرات واضحة، وتدل على أنه لا يوجد سبب وجيه للبقاء تحت سقف واحد مع شريكك.

1- إذا كنت تتعرضين للإهانةسواء كنت تتعرضين للإهانة الجسدية أو اللفظية، فينبغي ألا تتقبلي ذلك مهما كانت الأعذار.

2- العلاقات السامةمن الصعب معرفة ما إذا كنت في علاقة غير صحية وسامة لأن الطرف الآخر قد يكون بارعا في تجميل أخطائه والتقليل من حجم الأضرار التي لحقتك. فإذا كنت تشعرين أن شريكك يحتقرك ويسيء معاملتك، ناهيك عن أنه لا يتعاطف معك ولا يتوانى عن توجيه النقد لك بصفة مستمرة ولا يولي اهتماما بك، فإن ذلك يدل على أنك في علاقة سامة.

3- انعدام الصدقالثقة دعامة أساسية في بناء علاقة زوجية متينة ومتماسكة. فإذا قام شريك حياتك بخيانتك، فيعني ذلك أنه غير مهتم ببناء علاقة صحية معك. وعموما، ربما يمكن لبعض النساء أن يسامحن إذا وعد الزوج بعدم تكرار مثل ذلك الخطأ. لكن، إذا شعرت أنه يكذب عليك، فينبغي عليك التفكير فيما إذا كنت تشعرين بالأمان معه ويمكنك الوثوق به في المستقبل.

4- الإدمانحتى إذا كان شريكك يكن لك الحب ويهتم بك، فستؤذي السلوكيات المقترنة بالإدمان علاقتك به، لأن هذه الآفة قادرة على هدم أية علاقة قوية وتنجر عنها عواقب لا حصر لها.

5- انعدام الاحترامالاحترام المتبادل يعتبر عاملا أساسيا ضمن أية علاقة ناجحة. فعندما يفقد المرء احترام الآخر، تصبح العلاقة معقدة للغاية. لذلك، إذا أضحى أحد الشريكين يحتقر الآخر ولا يكنّ له الاحترام، فلن تتغير مشاعره تجاهه أبدًا.

6- الخلاف المستمروجود الخلافات بين الأزواج يعد أمرا طبيعيا. ومع ذلك، عندما يكون هناك حب بين الزوجين، فمن السهل أن يتسامحا. غير أنه عندما يشعران أنهما بحاجة إلى صبّ جام غضبهما على بعضهما البعض، فسيضر ذلك غالبا بالعلاقة.

7- تتعرضين للنقديمكن أن يكون النقد البناء إيجابيًا، غير أنه يصبح مدمرا عندما يدور في حلقة مفرغة. فإذا كنت لا ترين الجوانب الجيدة في شريكك، فيشير ذلك إلى أن الطابع النقدي طغى على العلاقة التي تربط بينكما،لاسيما إذا كان النقد الموجه شرسًا.

8- إلقاء اللوم بشكل مستمرعندما يلقي شريكك عليك اللوم على أي شيء تقومين به، فمن المحتمل أنه يشعر بالاستياء الشديد والغضب تجاهك. لذلك، ينبغي عليك مناقشة هذه المسألة مع مستشار زواج. في المقابل، إذا بقي الوضع على ما هو عليه، فإن ذلك يدل على أن الوقت حان لمحاولة إنقاذ زواجك أو اتخاذ قرار الانفصال بهدوء.

This post was last modified on نوامبر 16, 2024 11:00 گ‎ؤ